ما الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي؟
تابع معنا قراءة هذا المقال، وتعرف خلاله على الفرق بينهما بالتفصيل!
تتصدر مشاكل الركبة قائمة الإصابات الشائعة، خاصةً بين من يمارسون الرياضة، أو من يتعرضون لحوادث مفاجئة.
ومن أبرز هذه الإصابات، إصابات "الرباط الصليبي"، وهو رباط أساسي يمنح الركبة الاستقرار والثبات.
وقد يختلط عليك الأمر بين حالتين متشابهتين في الاسم، ولكنهما مختلفتان في الشدة والتأثير وهما "تمزق الرباط الصليبي" و"قطع الرباط الصليبي"!
لذلك؛ نتناول في هذا المقال، الفرق بين الحالتين، وحالات الإصابة والعلاج!
حيث نستعرض لكم المقال في النقاط التالية:
* ما هو الرباط الصليبي؟
* ما الفرق بين تمزق وقطع الرباط الصليبي؟
* أعراض التمزق الجزئي والقطع الكامل.
* طرق التشخيص.
* العلاج.
* لماذا يثق الكثير في دكتور محمد غنيم لعلاج تمزق وقطع الرباط الصليبي؟
* نصائح مهمة للمصابين بالرباط الصليبي.
ما هو الرباط الصليبي؟
الرباط الصليبي هو أحد الأربطة الأربعة المهمة التي تُشكل مفصل الركبة، ويتواجد بكثافة داخل الركبة ليمنحها الثبات أثناء الحركة، خاصةً الحركات السريعة أو المفاجئة. وعند تعرض هذا الرباط لضغط شديد أو التواء مفاجئ، قد يصاب بالتمزق أو القطع.
ما الفرق بين تمزق وقطع الرباط الصليبي؟
على الرغم من أن المصطلحين "تمزق" و"قطع" قد يبدوان متشابهين، إلا أنهما يشيران إلى شدتين مختلفتين من الإصابة:
تمزق الرباط الصليبي: هو إصابة جزئية حيث تتعرض بعض ألياف الرباط للتمزق أو الشق، لكنه لا ينقطع تمامًا. وقد يختلف حجم التمزق من بسيط إلى متوسط، ويتميز بأعراض معتدلة مثل الألم والورم ولكن مع بقاء ثبات نسبي للركبة. وهذا النوع قد يتحسن بالعلاج الطبيعي دون الحاجة للجراحة في كثير من الحالات.
قطع الرباط الصليبي: هو انقطاع كامل في الرباط، حيث يُقسم الرباط إلى قسمين منفصلين. وهذه الحالة هي الأكثر خطورة وغالبًا ما تسبب عدم استقرار شديد في مفصل الركبة؛ مما يمنع تحمل وزن الجسم على الساق المصابة. وهنا تبرز الضرورة للتدخل الجراحي وتبدأ فترة إعادة التأهيل التي قد تمتد لعدة أشهر.
أعراض التمزق الجزئي والقطع الكامل
أعراض التمزق الجزئي:
* سماع صوت "فرقعة" أو "طقطقة" خلال الإصابة.
* ألم متفاوت الشدة في الركبة.
* تورم معتدل قد يتطور خلال 24 ساعة.
* إحساس بعدم ثبات الركبة أحيانًا خصوصًا أثناء الحركة أو الثني.
* صعوبة في بعض الحركات لكنها ليست بالضرورة معطلة بشكل كامل.
أعراض القطع الكامل:
* فقدان القدرة على تحمل وزن الجسم على الساق المصابة.
* ألم شديد وتورم أكبر وأسرع.
* انحراف أو خروج الركبة عن موقعها الطبيعي أحيانًا.
* قد تكون هناك حالات فقدان الإحساس أو خدر في الساق.
طرق التشخيص
يتم التشخيص من خلال، عمل فحص طبي دقيق، مع استخدام تصوير الرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد مدى الإصابة بدقة، وذلك ما يوضح حالة الرباط إذا كان يحتوي على تمزق جزئي أو قطع كامل.
العلاج
ننصح باعتماد طرق علاجية تحفظية عندما يكون التمزق جزئيًا:
الراحة ورفع الساق فوق مستوى القلب للحد من التورم.
تطبيق كمادات باردة بشكل منتظم.
استخدام ضمادات داعمة تضغط على الركبة لدعمها خلال الحركة.
عمل جلسات منتظمة للعلاج الطبيعي، والتي تُعزز من قوة العضلات المحيطة بالركبة وتُحسن من حركة المفصل.
تعديل النشاط اليومي لتجنب الحركات التي تثقل على الركبة.
وفي حالات القطع الكامل، عادةً ما يكون العلاج عن طريق (الجراحة)؛ لإعادة بناء الرباط، وتليها العناية والتأهيل البدني المكثف.
لماذا يثق الكثير في دكتور محمد غنيم لعلاج تمزق وقطع الرباط الصليبي؟
د. محمد غنيم، استشاري جراحات العظام ومناظير الركبة والكتف، زميل جامعة هارفارد الأمريكية:
* خبرات تزيد عن 13 عامًا.
* أجرى عددًا كبيرًا جداً من عمليات إعادة بناء الرباط الصليبي بنجاح، بحمد الله وتوفيقه.
* متابعة مستمرة لأحدث التقنيات العلاجية وطُرق إعادة التأهيل.
* العيادة مجهزة بأحدث الأجهزة.
نصائح مهمة للمصابين بالرباط الصليبي
* لا تتجاهل أي ألم أو تورم بعد أي إصابة في الركبة.
* استشر طبيب عظام متخصص فورًا لإجراء الفحص اللازم.
* اتبع تعليمات العلاج الطبي والعلاج الطبيعي بدقة.
* تجنب الأنشطة التي تضغط على الركبة حتى تمام الشفاء.
بالختام، إذا كنت تعاني من مشكلة في الركبة أو تشك في إصابتك بالرباط الصليبي؛ لا تتردد في التواصل معنا الآن للحصول على استشارة دقيقة وخطة علاجية مناسبة تضمن لك العودة لحياتك الطبيعية بأمان بإذن الله تعالى.
الغربيه-طنطا-شارع المدريه-امام محكمه -بجوار مكتبة الصحابه - الدور الارضي
0403331193 - 01284040110