كسور الركبة من الإصابات التي تؤثر بشكل كبير على حياة المريض، خاصةً عند عدم تشخيصها بدقة وتلقي العلاج المناسب؛ حيث يُعد مفصل الركبة من أهم مفاصل الجسم، ويقوم بدور رئيسي في الحركة وحمل وزن الجسم.
ولكن ماذا يحدث عند تعرض هذا المفصل إلى كسر؟
ذلك ما نتناوله في هذا المقال، حيث تتعرف معنا على أنواع كسور الركبة وأعراضها وكيفية التشخيص الدقيق والعلاج!
نستعرض لكم المقال في النقاط التالية:
* أنواع كسور الركبة.
* أعراض كسور الركبة.
* تشخيص كسور الركبة.
* العلاج غير الجراحي.
* مدة الشفاء والوقاية.
* كيفية الوقاية من كسور الركبة.
* لماذا تختار الدكتور محمد غنيم لعلاج كسور الركبة؟
أنواع كسور الركبة
تنقسم كسور الركبة إلى عدة أنواع بناءً على مكان الإصابة وشدتها:
* كسر صابونة الركبة (الرضفة): وهو الأكثر شيوعًا، حيث يتعرض جزء أمامي من المفصل للكسر. وقد يكون الكسر مغلقًا أو مفتوحًا مع بروز العظم.
* كسر في عظمة الفخذ أسفل الركبة.
* كسر في عظمة الساق أعلى الركبة.
* كسور مستقرة: حيث يحتفظ الكسر بمكانه دون تحرك، وهذا النوع أسهل في العلاج.
* كسور غير مستقرة: حيث ينزاح العظم المكسور من مكانه مما يستدعي تدخل جراحي.
* كسور مفتتة: حيث تتحطم العظمة إلى عدة قطع، وتحتاج إلى علاج مخصص.
أعراض كسور الركبة
يمكن للمصاب أن يعاني من عدة أعراض مع اختلاف شدة الكسر، ومنها:
* ألم شديد وحاد في المنطقة المصابة.
* تورم وانتفاخ بالركبة مع احمرار.
* صعوبة في تحريك الركبة أو ثنيها.
* عدم القدرة على تحميل الوزن على الساق المصابة.
* في حالات الكسور المفتوحة، قد يظهر بروز العظام من الجلد.
* شعور بالخدر أو التنميل في بعض الحالات.
تشخيص كسور الركبة
التشخيص الصحيح هو الخطوة الأولى للعلاج المناسب! ويشمل ما يلي:
* الأشعة السينية: وهي الأساس لتحديد نوع ومكان الكسر.
* الأشعة المقطعية: تُستخدم لتقييم الكسور المعقدة التي تشمل سطح المفصل.
* الرنين المغناطيسي: مفيد للكشف عن إصابات الأربطة أو الأنسجة المحيطة المصاحبة.
* الفحص السريري: يشمل تقييم التورم، الألم، وفحص وظيفة المفصل.
العلاج غير الجراحي
العلاج غير الجراحي، مناسب للكسور البسيطة التي لا تؤثر بشكل كبير على حركة المفصل أو لا تسبب انزياح بالعظام، ويشمل:
* تثبيت الركبة باستخدام جبيرة أو مثبت طبي لمدة 6 إلى 8 أسابيع.
* الراحة وتقليل الحركة لتسريع التئام العظام.
* كمادات الثلج لتخفيف الورم والألم.
* تناول مسكنات الألم (بإشراف الطبيب المختص وبما يتناسب مع الحالة والأعراض والحالة الطبية العامة لكل حالة على حدى).
* جلسات العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة وتحسين نطاق حركة الركبة.
العلاج الجراحي، ويُستخدم في الكسور الشديدة أو التي يصاحبها انزياح كبير أو كسور مفتتة، ويشمل:
* تثبيت القطع العظمية باستخدام شرائح ومسامير.
* استخدام مسامير نخاعية لتحسين الاستقرار والسماح بالحركة المبكرة.
* تركيب مثبت خارجي مؤقت في حالات الجروح المفتوحة.
* في بعض الحالات، يتم رفع الشرائح بعد التئام الكسر.
مدة الشفاء والوقاية
مدة التعافي تختلف حسب نوع الكسر وشدته، وعادةً ما يحتاج المريض إلى:
6 أسابيع على الأقل للراحة، مع التثبيت، ومتابعة العلاج الطبيعي؛ ذلك لدعم العضلات ومنع تيبس المفصل.
كيفية الوقاية من كسور الركبة
* الالتزام بنظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د.
* ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية العظام والعضلات.
* الحذر أثناء الحركة وتجنب المخاطر.
لماذا تختار الدكتور محمد غنيم لعلاج كسور الركبة؟
د. محمد غنيم، استشاري جراحات العظام ومناظير الركبة والكتف، زميل جامعة هارفارد الأمريكية:
* خبرات تتجاوز الـ 13 عامًا.
* أجرى عدد كبير من عمليات كسور الركبة بنجاح.
* تخصص دقيق.
بالختام، فإن كسور الركبة من الإصابات التي لا يجب إهمالها؛ ذلك لما لها من تأثير على الحركة ومن ثم تأثير على الحياة اليومية.
لذلك؛ إذا كنت تُعاني من ألم أو إصابة في الركبة؛ لا تتردد في التواصل معنا الآن لتحديد موعد فحص وتشخيص دقيق والعلاج المناسب لاستعادة نشاطك بأسرع وقت ممكن!
