سماع صوت الركبة| أسبابه ومتى يستدعي القلق وتدخل الطبيب
المقال:
ماذا تفعل عن سماع صوت الركبة؟ وما أسباب سماع صوت الركبة؟ تعرف معنا على كل ذلك وأكثر في هذا المقال!
حيث يُعاني الكثير، من سماع صوت الركبة خلال الحركة، ويكون ذلك الصوت، على شكل طقطقة أو فرقعة خفيفة، وقد يُرافق ذلك في بعض الأحيان ألم أو تورم، وذلك الصوت يُسبب قلقًا لدى الكثير، خاصةَ إذا تكرر مع أعراض أخرى.
في هذا المقال، نوضح أبرز أسباب صوت الركبة، ومتى يكون مؤشرًا لمشكلة تستدعي تدخل الطبيب، وكيف يمكنك العناية بركبتك لتجنب المضاعفات!
حيث نستعرض المقال في النقاط التالية:
* أسباب سماع صوت الركبة.
* عند سماع صوت الركبة.. متى يجب أن تستشير الطبيب؟
* كيف يمكن السيطرة على صوت الركبة والعناية بها؟
* لماذا يوصي الكثيرون بعلاج مشاكل الركبة لدى الدكتور محمد فتحي غنيم؟
أسباب سماع صوت الركبة
صوت الركبة قد يصدر من عدة أسباب طبيعية أو مرضية، منها:
* فقاعات الغاز داخل المفصل:
فعند تحريك الركبة بسرعة، قد تنفجر فقاعات صغيرة من الغازات (كـ النيتروجين وثاني أكسيد الكربون) داخل السائل الزليلي المحيط بالمفصل؛ وذلك ما ينتج عنه صوت فرقعة. وهذه الظاهرة طبيعية ولا تدل على وجود مشكلة صحية.
* احتكاك الأوتار أو الأربطة:
حيث تتحرك الأوتار والأربطة مع حركة الركبة، وأحيانًا عند ثني الركبة أو تغير وضعيتها بسرعة، فتحدث طقطقة نتيجة اصطحابها أو انزلاقها على العظام. وهذا الصوت شائع مع الأشخاص الرياضيين أو من لديهم عضلات مشدودة.
* خشونة المفصل (تآكل غضروف الركبة):
مع التقدم في العمر أو الإصابات المتكررة، يتآكل الغضروف الواقي لعظام الركبة، فيحدث احتكاك بين العظام؛ مما ينتج أصوات طقطقة مؤلمة، خصوصًا مع الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
* تمزق الغضروف الهلالي:
الغضروف الهلالي مسؤول عن امتصاص الصدمات وتوزيع الوزن في الركبة. وعند تعرضه لتمزق، يظهر صوت طقطقة مصحوب بألم شديد وتورم، (ويتطلب ذلك مراجعة الطبيب بشكل عاجل).
* خلل مسار صابونة الركبة:
عندما لا تتحرك صابونة الركبة بشكل صحيح داخل محجرها أثناء ثني الركبة؛ يحدث احتكاك وصوت طقطقة، وقد ينتج هذا عن ضعف عضلات الفخذ أو إصابات سابقة.
* الالتهابات المفصلية:
التهابات الركبة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي؛ تؤدي إلى احتكاك غير طبيعي داخل المفصل؛ مما يُسبب الأصوات مع ألم وتيبس خاصة في الصباح.
* إصابات سابقة في الركبة:
تسبب الإصابات الرياضية أو الحوادث تغيرات في البنية التشريحية للمفصل؛ مما قد يؤدي لبقاء صوت الركبة مستمرًا مع أو بدون ألم.
لا يجب القلق دائمًا من صوت الركبة، إلا إذا صاحبه أحد الأعراض التالية:
* ألم متكرر أو شديد في الركبة.
* تورم واضح في المفصل.
* ضعف الحركة أو ثبات الركبة.
* تيبس مستمر يصعب معه الانحناء أو المشي.
في هذه الحالات، يجب زيارة أخصائي العظام لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل:
* الأشعة السينية.
* الرنين المغناطيسي.
* الفحوص السريرية المتخصصة.
كيف يمكن السيطرة على صوت الركبة والعناية بها؟
يمكنك تطبيق بعض الإجراءات التي تساهم في السيطرة على صوت الركبة وتحسين أداء المفصل، مثل:
* تمارين تقوية العضلات:
تمارين تقوية عضلات الفخذ، مثل الجلوس على الكرسي والوقوف ببطء، تساهم في دعم مفصل الركبة وتقليل الاحتكاك.
* الحفاظ على الوزن الصحي:
حيث إن، زيادة الوزن تُسبب ضغطًا زائدًا على الركبة؛ مما قد يزيد من تآكل الغضروف وحدوث الصوت.
* تجنب الحركات المفاجئة والعنيفة:
في حالات الركبة الحساسة، يجب تجنب الانحناءات السريعة أو الحركات القوية التي قد تزيد من الصوت أو الألم.
* استخدام الدعامات أو الرباط الضاغط:
هذه الدعامات تساهم في تثبيت الركبة وتحسين وضعها أثناء الحركة.
* الراحة وتطبيق الثلج:
في حالة وجود تورم، ينصح بالراحة وتطبيق الكمادات الباردة لتقليل الالتهاب.
لماذا يوصي الكثيرون بعلاج مشاكل الركبة لدى الدكتور محمد غنيم؟
د. محمد غنيم، استشاري جراحات العظام ومناظير الركبة والكتف، زميل جامعة هارفارد الأمريكية:
* خبرة الطبيب 13 عامًا في علاج إصابات مفصل الركبة.
* قام بإجراء عدد كبير من العمليات والمداخلات الجراحية الناجحة.
* تخصص دقيق في جراحة الركبة ومناظير المفاصل.* قدرة عالية على التشخيص المبكر والعلاج المتقدم غير الجراحي والجرح المفتوح.
بالختام، إذا كنت تعاني من صوت الركبة، أو ألم مستمر في الركبة؛ فلا تتردد في التواصل معنا الآن للاستشارة الطبية المتخصصة، والتشخيص الدقيق، وتلقي طرق العلاج الموثوقة والمضمونة بإذن الله تعالى.
